vendredi 2 janvier 2015
10:00

فضيحة الأستاد الجامعي ... بالصور


أثارت قصة الأستاذ الجامعي المنحدر من مدينة القنيطرة والذي خضع لعمليات جراحية بهدف التحول إلى أنثى خلال مقامه بالولايات المتحدة الأمريكية حيث التحق منذ بضعة أشهر في إطار التبادل الثقافي، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
الأستاذ البالغ من العمر 37 عاما والذي كان يدعى عادل عمد إلى تغيير اسمه إلى “فدوى” بعد خضوعه لعمليات بهدف تغيير جنسه إلى أنثى، وقام بنشر مجموعة من صوره الجديدة معبرا عن سعادته البالغة بهويته الجنسية الجديدة، حيث دافع عن اختياره بشراسة ضد منتقديه الذين ذهب بعضهم حد سبه وتهديده وتهديد عائلته.
ودافع الأستاذ القنيطري عن نفسه نافيا بشدة ان يكون شاذا، حيث قال في إحدى تدويناته “أحتار وأستغرب كثيرا حين يُعجب بي رجل شاذ أو امرأة طبيعية. هذا لا يعني أنه قد يزعجني أن يعجب بي رجل طبيعي أو امرأة مثلية…ولكنني لست شاذا وهذا ليس اختيارا، هذا ما أنا عليه، أنا امرأة يعجبها الرجال أكثر من النساء”، وأضاف عادل مستدركا وكأنه يرد بشكل استباقي على من قد يطرح عليه سؤالا بخصوص زواجه وإنجابه طفلة قبل خضوعه لعملية التحول الجنسي “ربما كنت من محبي الجنسين، لست متأكدا من ذلك، ولكنني بكل تأكيد لست شاذا”.
جدل كبير أثارته قصة هذا الأستاذ الذي يستعد للعودة إلى المغرب شهر فبراير المقبل كأنثى بعدما غادره كرجل متزوج وأب لطفلة، أصدقاءه ومتابعوه انقسموا بين منتقدين له ومتعاطفين معه ومتفهمين لقراره، في حين لا يتوانى الأستاذ عن الدفاع عن اختياره بكل قوة، حتى إنه لا يحاول إخفاء ما كانه في يوم ما، حيث احتفظ على حسابه الفيسبوكي بصور قديمة له أو بالأحرى للأستاذ عادل الذي “تُ”ؤكد فدوى أنه لا يعكس حقيقتها، حيث رد مرة على إحدى المعلقات اللواتي سألنه عن الداعي وراء اختياره ذلك الاسم، “فدوى هو اسمي الحقيقي، عادل لم يكن أبدا اسمي”.
بعض طلبة الأستاذ بدورهم دخلوا في نقاش معه، من بينهم طالب سابق لديه يشغل حاليا منصب مهندس دولة، قام الأستاذ بنشر اسمه كاملا أرفقه بمضمون رسالة تلقاها على الخاص يتحدث فيها الطالب السابق عن ابنة عادل بشكل غير لائق واصفا والدها بـ”الشاذ”.
عادل أو فدوى كما يفضل أن يطلق عليه اليوم، يبدو مستعدا لخوض معركة إثبات ذاته بالشكل الجديد الذي اختاره والذي يتحمل مسؤوليته رغم الانتقادات، حتى إنه رفض جعل منشوراته على حسابه الفيسبوكي مفتوحة في وجه أصدقائه فقط، حيث تركها مفتوحة للعموم رغم إدراكه أن الأمر سيعرضه للمزيد من الانتقادات، ورسائل التهديد والسب، التي لا يتوانى عن التعاطي والتفاعل معها محاولا إقناع الآخرين باختياره الذي أبدى الأغلبية عدم تفهمهم له خصوصا أن الأمر يتعلق بعملية تغيير وليس تصحيح جنس، لأن المعني متزوج وأب لطفلة.


"منقول من اليوم 24 "

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire