samedi 22 novembre 2014
06:37

بعد الإبؤلا.... طاعون جديد يهدد أفريفيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إنتشار طاعون الجزيرة الإفريقية مدغشقر أودى بحية 40 شخصا
حسب الاحصائيات المتوفرة، بلغ عدد المصابين بهذا المرض في مدغشقر 119 شخصا، اثنان منهم في العاصمة انتاناناريفو توفي أحدهما.
وتحذر منظمة الصحة العالمية، أنه بالنظر للكثافة السكانية في الجزيرة وسوء الرعاية الصحية فيها يحتمل انتشار المرض بسرعة فيها.
وكانت وزارة الصحة في مدغشقر قد أبلغت المنظمة بانتشار مرض الطاعون في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مع العلم أن الإصابة الأولى اكتشفت في 31 أغسطس/آب الماضي، فيما سجلت أول وفاة بالمرض في يوم 3 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بالامتناع عن السفر إلى جزيرة مدغشقر في الوقت الحاضر، لأن الإصابات سجلت في 16 منطقة من الجزيرة.




يطلق عليه اسم الموت الأسود، لظهور بقع من الدم تصبح سوداء تحت جلد المصاب، وتنتقل عدواه إلى الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك من الواجب مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وانتشارها للوقاية من خطر هذا المرض.
يطلق عليه اسم الموت الأسود، لظهور بقع من الدم تصبح سوداء تحت جلد المصاب، وتنتقل عدواه إلى الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك من الواجب مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وانتشارها للوقاية من خطر هذا المرض. 

1 - الطاعون الدبلي " bubonic plague" هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة "الفئران والجرذان" والبراغيث. يقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.ويسبب المرض التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال، وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية.
2 – الطاعون الدموي– تتكاثر جراثيم المرض في الدم وتسبب حمى ورعشة ونزيفا تحت الجلد أو في أماكن أخرى من جسم المصاب.
3 – الطاعون الرئوي– تدخل الجراثيم إلى الرئتين وتسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويمكن أن تنتقل العدوى الى الآخرين من الشخص المصاب بهذا النوع، أي يمكن أن يكون هذا النوع وسيلة للإرهاب البيولوجي.
يعالج المصاب بالطاعون باستخدام المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات، كما يخضع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريض إلى العلاج عن طريق المضادات الحيوية الوقائية

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire